الجمعة، 22 أغسطس 2014

" عيوني ما بتخبّي . "

لو نعود أطفالًا لوهلةٍ، و نجمع أيدينا في دائرة عشبٍ لتمتلئ بها كبقعة سماءٍ تمتلئ بنجمات، و نلعبُ لعبة الكلمات، أيّ الكلمات الأقربُ للنطقِ بها، سأقول:

سحابةُ صيف طويلة - مكعبات سُكّر ملونة - كعكٌ نضَجَ للحُب - صناديق فارغة تنتظر - حقائب معلقةٌ على أغصان شجرة اللوز - أرجوحةٌ و رداءٌ طويل - سماءٌ كبنفسجِ غياب - تواريخ ذاكرةٍ مؤرّقة - اثنتا عشرة شهرٍ متوقفة - شتاءٌ على ذراعهِ كمنجةٌ للعزف - ربيعٌ يرقص على أطراف قدميه ليدركَ كل ما أحبّ - أغنياتٍ تحلّق من شبابيكِ الحيّ - ماجدَة و "ماحدا بيعبّي مطرحك بِ قلبي، عيوني ما بتخبّي " . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق