الجمعة، 25 أبريل 2014

جُمُعـات سَـلام - 17 -








- غيمةٌ تهطل بالكثير حاضرةٌ في سمائي هذه الأيام، و جمٌّ من الرغبة في تدوين نصوصٍ مؤجلة، أتوق منكم للصلاة و الدعوات . .  بكل ما أحمل من قلب أدعو الله بأن يبقيكم بخيرٍ يُزهر أينما حللتم ( ). 


الجمعة، 18 أبريل 2014

أبحث عن مِـرآة


المرآة التي تكشف حقيقتنا كما هي، تُرينا قلبًا و مشاعرًا و نيةً إن بدت لنا مورّدةً بورق بيلسانٍ، أو إن كانت ليس يكسوها سوى إنتهازية الأنفاسِ للعيش بجرعةٍ أكبر . بيني و بين هذه الصفحة و غيابي عنها سبعة أيام، و بيني و بينك لا أدري كم من الوقت . هو الوقت ذاته ما يرعبني و يدفعني كي أفتش عن المرآة الخرافية و كأني قد أيقنت بوجودها فعلًا، الكل منا له طريقةٌ في التفكير، له ملؤٌ من القناعات التي لربما ملأها بيديه أو أنه تقمّصها من غيره لأنها أشبعت رضاه، لكلٍ منا كذلك طريقةٌ في التعبير و الإفصاح، في إبداء المحبة و إخفاء عدم الإرتياح، أنا أؤمن بمبدئٍ أجعله دومًا بين عيني، و أنت لربما لا، به أبدًا لا تكترث . 
ليس علينا بأن نكون متشابهين، ولا بأن نؤمن بذات الشيء، ولا حتى بأن ننفر من ذات الأشياء، و لكن هناك شيءٌ يشبه السريرة في الشعور، يقول لي بملئِ صوتهِ بأني و أنك نسير على خطين متوازيين، لا نستطيع أن نكون قريبين إلى حد التقاطع، لذا كن لطيفًا لذاتك و لما تبقى من الوقت، فهل سنخسر شيئًا إن فعلت؟ لن نبقى طويلًا أقرب مما نحن عليه الآن، و سننسى الحكاية و كل بقايا الكلام، تلك السريرة هكذا أخبرتني، كما فعلتْ منذ زمنٍ حين أخبرتني بأنك لن تشبهني مهما طال بوجودك المدى .  


الجمعة . ١٨ أبريل . 
٩:١٢ صباحًا .


الجمعة، 11 أبريل 2014

تركتهُ يسافر


الحزن في عينيك دعوةٌ للكتابةِ بعد غياب، نظرتك المثقّلة بحِيرةٍ أعلم مما أتت، و كيف أتت، و لما هي الآن منك أنت . .  و تلك اليدين، يديك و هي تلملم الأصابع و تشبكها كي لا تفضح كمّ الأسئلة، فتوقع بلا قصدٍ كلماتٌ متقطعة عصيّةٌ بأن تمد يديها لجوابٍ ما. . 

كيف لي أن لا أعلم، و أن لا أفهم، إني أحسّ بإيماءات الأشياء حولي تسأل . . فكيف أنت؟  فكنت أنت الذي تقرأ، الصفحات هذه هي نافذتك الوحيدة لتصل، لترسم لك فتاة يومًا لها شعرٌ أشقرٌ طويل لأن جدتها أوصتها بأن تبقيه دومًا طويلا، و يومًا فتاةٌ ترتدي رداءًا قصيرًا مُزهّر فضفاضي يوحي بالوحدة و الهدوء الهشّ، و يومًا آخر تصير فتاةً ليس لها إلا ظلٌ  . . يشبه ظل ياسمينة . 

سأدعو هذه اللحظة كي تكون للبوحٍ لك، على ورقي هناك فتاةٌ واحدة، لها قلبٌ يثير الضجة، لطالما تنصتُ له، تسمع موسيقاه لحنًا يكون لها الدليل، تكتب، و لكن الكتابة لم تكن يومًا لأحد، ينبتُ في يديها نوعٌ من الجاردينيا حتى صار لأيامها عطرًا، العالمُ في عينيها هو: قمرٌ للحكايات، كعكٌ للضحكات، سماءٌ زرقاء بغيمات، و صبحٌ للأغنيات، فتاة نافذتك لا تكترث بعالم الأشخاص ذاك، فالعالم للأشياء التي تحب كي تحِب. . و تحَب، وجه العالم - الذي تخافه - تركته يسافر. 


الجمعة، 4 أبريل 2014

عن: الذي نحب



منذ فترة صديقة مقربة لي استلهمت فكرة كتابة قائمة عن الأشياء التي نحب، و تكرر السؤال هذه الأيام على صفحتي الجديدة في الـ Ask لكن بكل أسف أجد تلك الصفحة ضيقة و لا تسع للكتابة مثل ( ما نحب )، هنا كتبت في Path  - المكان الأكثر مرونة لحدّ الآن حتى نكون نشبهنا - عن الأشياء القريبة لقلبي: 





كل الشكر للأسئلة المنعشة للذاكرة Growing heart