حينٌ و حين
و مازال يؤرقني ذاك الحنين
شيءٌ مُتشبثُ ببقايا السنين
و شيءٌ مُعلّقٌ على شفا الغَدْ
حينٌ و حين
ينتابُني وخزٌ من شعورٍ دفين
و كأنه يذكرني بأشياء
ما زالت تسكُن روحي ..
أشياءُ لا تُذكر و لا تُعَدْ
فكيف و أين ؟
أجد ما يدُل كل تلك الأحاسيس الكفيفة
الساكنة هنا .. في قلبي أنا
مامن مُجيب .. و مامن ردْ !
لو تذكر يا قلمي وعودنا القديمة
حروفنا اليتيمة ..
لو تذكر كم تشبعتَ انت مني
حين تشبعتُ أنا بالفقد
رحلوا .. و بقينا
طال الغياب ..
فقلنا : مازال الأمل يحتوينا
و كنا كمن طلب بقوله زيادةً في البُعد !
تصبّرنا بأقوالٍ كُنّا قد حفظناها
تغنينا بألحانٍ في الليالي سمعناها
تمرّسنا التماس خبايا الروح و الوجد
تشابهت علينا ملامحُ الجمال
غدينا نراهُ في كل حال
لم نعد ندري
ان كان الشوك شوكٌ أم ورد !
ارتوينا الحُلم من الخيال
مضينا نتّبعُ الظِلال
حتى وقفت أمامنا تسأل :
أجنونٌ ما أصابنا أم تعشّمٌ بالغد ؟!
ما أصابنا يا صاحبي
هو
ضمأٌ .. و ارتواء
احتياجٌ و اكتفاء
سؤالٌ سئم النداء ،
يا فقدُ يامن تبنّى باسمهِ
كل العنواين و الأرجاء
أليس لك نصيبٌ من البُعدِ بَعدْ ؟
و مازال يؤرقني ذاك الحنين
شيءٌ مُتشبثُ ببقايا السنين
و شيءٌ مُعلّقٌ على شفا الغَدْ
حينٌ و حين
ينتابُني وخزٌ من شعورٍ دفين
و كأنه يذكرني بأشياء
ما زالت تسكُن روحي ..
أشياءُ لا تُذكر و لا تُعَدْ
فكيف و أين ؟
أجد ما يدُل كل تلك الأحاسيس الكفيفة
الساكنة هنا .. في قلبي أنا
مامن مُجيب .. و مامن ردْ !
لو تذكر يا قلمي وعودنا القديمة
حروفنا اليتيمة ..
لو تذكر كم تشبعتَ انت مني
حين تشبعتُ أنا بالفقد
رحلوا .. و بقينا
طال الغياب ..
فقلنا : مازال الأمل يحتوينا
و كنا كمن طلب بقوله زيادةً في البُعد !
تصبّرنا بأقوالٍ كُنّا قد حفظناها
تغنينا بألحانٍ في الليالي سمعناها
تمرّسنا التماس خبايا الروح و الوجد
تشابهت علينا ملامحُ الجمال
غدينا نراهُ في كل حال
لم نعد ندري
ان كان الشوك شوكٌ أم ورد !
ارتوينا الحُلم من الخيال
مضينا نتّبعُ الظِلال
حتى وقفت أمامنا تسأل :
أجنونٌ ما أصابنا أم تعشّمٌ بالغد ؟!
ما أصابنا يا صاحبي
هو
ضمأٌ .. و ارتواء
احتياجٌ و اكتفاء
سؤالٌ سئم النداء ،
يا فقدُ يامن تبنّى باسمهِ
كل العنواين و الأرجاء
أليس لك نصيبٌ من البُعدِ بَعدْ ؟