الأربعاء، 20 أغسطس 2014

عقدُ من لؤلؤ



أغيبُ و أدرك أن الجُمُعات التي غرزت نوافذ اللقاءِ بيننا تتساقط كحبّات لؤلؤ، مرّ نصفُ عامٍ و أكثر . . انّي بها أسعى بأن أُبقي كل كلمةٍ، بل كل فاصلةٍ و كل انقطاعِ للكلام في السطر بأن يكون شبيهًا لي في تلك اللحظة، لا أسعى للتنمّق في الحديث بقدر ما أتوق لوصول الكلام كما أودّ أن يصل، أبذل مابوسعي و أفتش عن الوقت المقترنِ بشهيةِ التدوين و هي بصحةٍ جيّدة . 

و لأن اللؤلؤ هو المُحبب و المقرب لي ، أعود للتدوينات السابقة و أجدُ أن منها قد لا يحملُ تلك الفائدة المعنوية بقدرِ ما انها تقتبس حالتي في لحظةٍ ما، حالة تتجسد في الكلمات حيث تبعث ذات نورِ الشمسِ التي كانت تسلّط على أصابعي على مفاتيح الكتابة، تبعث الطقس و الرائحة و الموسيقى . . كما الآن .

من قلبي سلامٌ و أسلال زهرٍ لكل الذين يعودون إلى النوافذ المنسوجة بالمحبة و إن كانت مغلقة .  كل السلام لكم Revolving hearts .

هناك تعليقان (2):

  1. يتساقط اللؤلؤ لأنه يدرك أن لا رفعة له سوى المكان الذي خُلق من أجله؛ حيثُ هنا..

    سلام وتسليم..

    ردحذف
  2. لكِ و لكلماتكِ يكون الامتنان ناقص يا مشاعل (())،
    دمتي بوِدّ و قُرب لقلبي .

    ردحذف