الجمعة، 16 مايو 2014

ثم تنسى من أكون



- طريحةٌ هي أيامي هذهِ و راقدةٌ تحت ظلٍ تنسدل عليهِ عناقيدُ الذاكرة، و غامرٌ للفؤادِ هو صوت النجّوى الذي لا يهدئ، رائحة الأيادي تخلّدت و بقت تعيد إليّ انبثاق شمسِ الشعور على أودية الفراغِ المجوّف، لو أن الكلمات تأتي . . لو أنها لا تتراجع خطوتين للوراءِ، فكثيرٌ هو الكلام، مترسبٌ على النوافذِ يودّ عبورَ طيرٍ للسلام، يودّ حرّية التحليقِ إلى ما بعد الحلم، ما بعد صحوةٍ تتلو المنام، ليسارع نحو الشروق، قبل رحيل سربِ الهجير، بعيدًا إلى قلبٍ عما يحبُ ليس بضرير، إلى النهاية التي يختار، حيث يبقى كلامًا لن يُنسى، بصوتٍ عن السمعِ لا يضمر، كلامًا في ساعة هذيانٍ تدق فيها أغنية الفرح، تُغنيني ثم تنسى من أكون .  


 Black nibHerb.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق