الأحد، 31 يوليو 2011

أقبل الليل قاصداً بابي





و أقبل الليل قاصدني وقاصداً بابي ..
ليسكن روحي و يجعل من نافذته أضلاعي
جاء الليل ليخطفني من بين أصحابي
و يرميني على أطلال الماضي و الغيابِ

كل ما أشدوه فيك ياليل همُ الأحباب
فماذا ترجو مني ومن أنشودة شوقٍ وعتابِ ؟
لا تقل لي بأنه قد راق لك لحنها السعيد
فكم أخفت في طياتها غصاتٍ من عذابِ

و تسألني.. ان كان للغياب حجةٌ و أسباب
ان كان الرحيل لنا مطلباً .. ام كان علينا اغتصاب
و ان كان للسؤال سائلٌ .. كي يكون له جواب
و أي ذلك من جواب ..
ما تاه بين زوايا الصمت و الاغتراب
و أخذنا نفتش عنه في بقايا ذاكرةٍ رحلت
وبين الرفوف ..
لعلّ عنواناً يشابههُ على متن كتابِ

أقبل الليل صاخباً بسكونه
ناطقاً بصمته ..
سائلاً كعادته ..
مئة سؤال .. آخرها :
أصار عودة الماضي بمن فيه من المحال ؟

الا أيها الليل كم تغنينا فيك و عرفناك بطول البال
أسئمت من ضياع أجوبتي بين التّمني و رجوة الآمال ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق