الأربعاء، 20 يوليو 2011

هل لرحلة الرحيل بالابتداء ؟

ان كان للصبح قدومٌ قريب ..
و للأمس عودةٌ بعد مغيب
فهلِّ بساعة لقاء بذاك الغريب ؟
ذاك الذي على كل أسئلتي يُجيب

و كيف لي ان ارجو اللقاء
ألقطرة مطرٍ عودةٌ للسماء
و لربيعٍ قدومٌ قبل شتاء ؟

كيف لك ياقلبي بالرجاء !
و هاهي الأشياء تتبدل بالأشياء
و تغمرنا الدنيا في كثيرٍ من الأقوال و الأفعال ..
في كثيرٍ من الألقاب و الاسماء


و رغم ذلك .. مازال في الذاكرة متسعاً من فناء
مازلتُ أجعل من احدى زواياها مكاناً لتلك الاشياء
أُعلّق فيها
أياماً جميلةً مضت ،
أحلاماً انتهت ،
أسماءاً لم ترتحل عنها .. وعليها رست
أُعلّق فيها كثيراً من سنين العمر .. و أُطفئ عليها الأضواء

يا زماناً ضعنا فيه و تُهنا ..
بين الأمس و اليوم .. بين الحقيقة و الأهواء
هل لرحلة الرحيل بالابتداء ؟
أما الأحلام التي لم التمس شيئاً منها بعد
سأتركها فيك ..
لعلها.. وان كانت لغيري .. تعيش  بلا انتهاء

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق