السبت، 7 يونيو 2014

سَقفْ


 ما كانت نهاية هذا اليوم الصاخب إلا الصوت المتردد ليقول لي : " لا ترفعي سقفَ أحلامكِ لسلامة قلبكِ "، لم يكن وقعًا مفاجئًا لتلك الحقيقة أبدًا، لكنها فاجئتني لأن من يقولها لطالما كان ملكًا يتوّج معاني الحلم، حقيقةٌ هي بأن الأحلام لم تكن يومًا تختصر بأشخاصٍ في عيني، لكنها صورةٌ لها بروازٌ خشبيّ تصنعه يديّ ، تزرقّ السماء في الانعكاس عليها، و الخضرة فيها لا تختصر وجودها في زاويةٍ لكنها تمتدّ لفضاءٍ له حدّ.

الأحلام: صوتٌ يحضر منامي بكثرة، قولي الذي يتجسّد، وصولي لما ليس يبعُد .. سقفُ أحلامي قد لا يمتدّ، لكنها اكتمالُ الأنصاف المتراكمة بي، قد لا أرفع السَقف أكثر، لكن قلبي ليس إلا لذاك الحُلم يودّ أن يكبر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق