اغمض عينيك يامن تغيبُ عني ولا تسأل ،
اغمض عينيك و نم بارتياح . . .
لا تكترث بما يتسلل نوافذ ماضينا من رياح ،
و لا بكلّ ما تعاهدنا ألا ننساه
لربما كانت كذبةً صغيرةً في بحر أخطائنا ،
أو فصلًا لا تكتملُ القصة بلاه!
فكم قلنا و قلنا ، وعدنا . . و نسينا
كم تغنينا بغدٍ . . كثيرًا ماجهلناه
و إن أتى الصبحُ . .
و كشفت لك السماء صورةً تُشبهننا ،
و لكننا فيها قريبين ، بلا غربةٍ تُفرقنا!
فلا تطل تحديقك بها ، سر و امضِ . .
لا تكترث بكل ما حلمنا برؤياه
أتذكرُ حين قالت لنا الجدة مريمُ
حديثًا طويلًا عن عواطفنا ،
و حين تعوذت بالله من هجرٍ
يُصيبُ قلبَينا ،
فيشيخُ بكل ما في جوفهِما دفنّاه
غابت حبيبتنا و لم تدري ،
بأننا مضينا بعيدًا بعيدا ،
عصيّانِ عن كل حكمةٍ قيلت لنا ،
و الجميل الذي قد رأتهَ فينا،
في حَينا القديم تركناه
فهُبي يا رياحُ و اجلبي معكِ
ما استطعتِ من لحنِ أغانينا ،
من رائحة مقهانا،
ذاك الي يركنُ على ساحلٍ غربيّ
شاهدًا على كل ماحكيناه
هُبي و اجلبي معكِ ضحكاتِنا ،
تلك التي أوقفت يومًا شيخًا
يبيعُ الصحف ، فودّ لو انه يبيعُ صورًا لنا!
ثم اجلبي بيتَ شعرٍ على لحنِ اغنيةٍ
كنا قد ترجلناه
اجلبينا ، و ضيعي بنا عن الحقيقةِ لوهلة
خذينا الى البدايات ،
حيث كان لقائنا معتقًا باللهفة ،
و ضَلّي بعيدًا عن النهايةِ ، ضَلّي عن هُنا ،
و عن كل ما خشيناهُ..ثم فعلناه
نم يا غائبًا و لا تكترث بما تأتي بهِ الرياح . .
و لا بكم خريفٍ قد مرّ بيننا و ناح
فكم من عيدٍ و عيد
أتيناه فوجدناهُ في سبات!
لم يدرك ما اقمناهُ بعد فجرهِ من صلاة ،
لم يأتنا بما انتظرناه
نمَ ، ففي النومِ نسيانًا يطول ،
تنسى فيهِ من أنت ، من نحنُ
في الكوكبِ المجهول . .
فيحلقُ هوانا المُشرّد عن هذه الحياة ..
الى ما وراء الحياة ،
فيهِ حُلمًا يحملُ لنا كل مارجوناه
اغمض عينيك و نم بارتياح . . .
لا تكترث بما يتسلل نوافذ ماضينا من رياح ،
و لا بكلّ ما تعاهدنا ألا ننساه
لربما كانت كذبةً صغيرةً في بحر أخطائنا ،
أو فصلًا لا تكتملُ القصة بلاه!
فكم قلنا و قلنا ، وعدنا . . و نسينا
كم تغنينا بغدٍ . . كثيرًا ماجهلناه
و إن أتى الصبحُ . .
و كشفت لك السماء صورةً تُشبهننا ،
و لكننا فيها قريبين ، بلا غربةٍ تُفرقنا!
فلا تطل تحديقك بها ، سر و امضِ . .
لا تكترث بكل ما حلمنا برؤياه
أتذكرُ حين قالت لنا الجدة مريمُ
حديثًا طويلًا عن عواطفنا ،
و حين تعوذت بالله من هجرٍ
يُصيبُ قلبَينا ،
فيشيخُ بكل ما في جوفهِما دفنّاه
غابت حبيبتنا و لم تدري ،
بأننا مضينا بعيدًا بعيدا ،
عصيّانِ عن كل حكمةٍ قيلت لنا ،
و الجميل الذي قد رأتهَ فينا،
في حَينا القديم تركناه
فهُبي يا رياحُ و اجلبي معكِ
ما استطعتِ من لحنِ أغانينا ،
من رائحة مقهانا،
ذاك الي يركنُ على ساحلٍ غربيّ
شاهدًا على كل ماحكيناه
هُبي و اجلبي معكِ ضحكاتِنا ،
تلك التي أوقفت يومًا شيخًا
يبيعُ الصحف ، فودّ لو انه يبيعُ صورًا لنا!
ثم اجلبي بيتَ شعرٍ على لحنِ اغنيةٍ
كنا قد ترجلناه
اجلبينا ، و ضيعي بنا عن الحقيقةِ لوهلة
خذينا الى البدايات ،
حيث كان لقائنا معتقًا باللهفة ،
و ضَلّي بعيدًا عن النهايةِ ، ضَلّي عن هُنا ،
و عن كل ما خشيناهُ..ثم فعلناه
نم يا غائبًا و لا تكترث بما تأتي بهِ الرياح . .
و لا بكم خريفٍ قد مرّ بيننا و ناح
فكم من عيدٍ و عيد
أتيناه فوجدناهُ في سبات!
لم يدرك ما اقمناهُ بعد فجرهِ من صلاة ،
لم يأتنا بما انتظرناه
نمَ ، ففي النومِ نسيانًا يطول ،
تنسى فيهِ من أنت ، من نحنُ
في الكوكبِ المجهول . .
فيحلقُ هوانا المُشرّد عن هذه الحياة ..
الى ما وراء الحياة ،
فيهِ حُلمًا يحملُ لنا كل مارجوناه
بمناسبة عنوان هذا النص أقول لكِ : لا تكترثين كثيرًا بمن يؤذي روحك، فهي تستحق الأجمل دائمًا ؛")
ردحذفأقرأ وأقرأ مرة آخرى ...
أحببت هذا النص كثيرًا، سلمتِ يا حبيبتي( )
" استمري، و راح توقعين لي كتابك يومًا ما بإذن الله "
هِنــد
هِند يا جمال الكون كُلّـه :") أسعدني تعليقك جدًا جدًا . . كُل الأماني ستتحققُ بإذن ربنا الكريم ()..
ردحذفأحبكِ يا أختي .