لو كنتُ أحلمُ .. حُلُمًا لا ينتهي
ليس في سباتي
ولا في يقضتي
حلمًا لا أنتهي أنا منهُ .. و لا ينتهي هوَ منّي
و لا أعلم
ان كنت أعيشه بمحياي أم بمماتي
لو كنتُ أحلمُ
بذاك الحلمِ .. و ذاتِ الحلم
لأمسكتُ بأيدي الأماني الصغيرة
و دفئتها في حضني
و قبّلتُ جبينها هامسةً لها :
ما أجملكِ !
فستكبرين .. و أجمل ستصبحين
فتبتسمُ خجلاً
و تكبُر أعوامًا
و يداها مازالتا في حضن يداي
و لو كنتُ أحلمُ
لأخذت من الليل الطويل عهدا
و أمنتُهُ على أحزانٍ قد أرقتنا
فيأخذها ..
و تحت ظلّ نجمةٍ وحيدةٍ يدفنها
فتبكي الأحزان على حالها
و ربما تموت من الأسى ..
وهي مازالت في طريقها
إلى تلك النجمة اليتيمة
لو كنتُ أحلمُ
لرحلت إلى بحور الدنيا
و وقفت على شطئانها .. شبرًا شبرا
و ناديتُها : هلمّي بالشكوى !
لعلني أقتلع منكِ شيئاً من دموع الشاكين إليكِ
و لعلّني أُجيدُ ولو قليلاً من حُلمكِ
فتبدأ نواحها .. ولا تنتهي
و تجف كل مياهها و منها تختفي
فينتهي عالمٌ قد شكى يومًا
و مات مِن شكوى مَن إليه اشتكى !
لو كنتُ أحلمُ
لزرتُ قبور الراحلين
و وقفتُ على رأسها .. قبرًا قبرا
و ألقيتُ عليها السلام
فيردّون السلام
فأسأل : أما لإحدٍ من حاجةٍ هنا ؟
فيجيب بعضًا منهم :
ألقي على من نسونا السلام
فأرحل .. و أفعل
لو كنتُ أحلمُ
لحلمتُ بأني لا أحلم
حتى لا أمسك بالفرح و الحزن بيدٍ واحدة
كما فعلت
ثم أُدركُ بأن كلاهما يتشابهان
و للتفاهم يُجيدان
ثم اقول لهما :
ستفترقان !
فيبكيان
و أبكي معهما
وينتهي الحلم ..
وربما أنام
و أصحو
على بداية حلُم
و نواح قلم
أبلّ بدمعة وسادة
فإذا به
قد بكى قصيدة
ليس في سباتي
ولا في يقضتي
حلمًا لا أنتهي أنا منهُ .. و لا ينتهي هوَ منّي
و لا أعلم
ان كنت أعيشه بمحياي أم بمماتي
لو كنتُ أحلمُ
بذاك الحلمِ .. و ذاتِ الحلم
لأمسكتُ بأيدي الأماني الصغيرة
و دفئتها في حضني
و قبّلتُ جبينها هامسةً لها :
ما أجملكِ !
فستكبرين .. و أجمل ستصبحين
فتبتسمُ خجلاً
و تكبُر أعوامًا
و يداها مازالتا في حضن يداي
و لو كنتُ أحلمُ
لأخذت من الليل الطويل عهدا
و أمنتُهُ على أحزانٍ قد أرقتنا
فيأخذها ..
و تحت ظلّ نجمةٍ وحيدةٍ يدفنها
فتبكي الأحزان على حالها
و ربما تموت من الأسى ..
وهي مازالت في طريقها
إلى تلك النجمة اليتيمة
لو كنتُ أحلمُ
لرحلت إلى بحور الدنيا
و وقفت على شطئانها .. شبرًا شبرا
و ناديتُها : هلمّي بالشكوى !
لعلني أقتلع منكِ شيئاً من دموع الشاكين إليكِ
و لعلّني أُجيدُ ولو قليلاً من حُلمكِ
فتبدأ نواحها .. ولا تنتهي
و تجف كل مياهها و منها تختفي
فينتهي عالمٌ قد شكى يومًا
و مات مِن شكوى مَن إليه اشتكى !
لو كنتُ أحلمُ
لزرتُ قبور الراحلين
و وقفتُ على رأسها .. قبرًا قبرا
و ألقيتُ عليها السلام
فيردّون السلام
فأسأل : أما لإحدٍ من حاجةٍ هنا ؟
فيجيب بعضًا منهم :
ألقي على من نسونا السلام
فأرحل .. و أفعل
لو كنتُ أحلمُ
لحلمتُ بأني لا أحلم
حتى لا أمسك بالفرح و الحزن بيدٍ واحدة
كما فعلت
ثم أُدركُ بأن كلاهما يتشابهان
و للتفاهم يُجيدان
ثم اقول لهما :
ستفترقان !
فيبكيان
و أبكي معهما
وينتهي الحلم ..
وربما أنام
و أصحو
على بداية حلُم
و نواح قلم
أبلّ بدمعة وسادة
فإذا به
قد بكى قصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق