الأربعاء، 15 يونيو 2011

ألا ليت ماوراء الليت يأتي


و هاهي وجنات المكان تزهر بربيعٍ جميل
بعد جفاء شتاءِ البُعد ذاك المرّ بليلهِ الطويل
فقد جنى على الحكايات العتيقة داء الرحيل
فمضى اولها حكايةً للوفاء ذات عهدٍ أصيل

. . . .

فكم غريبٌ هو حال الربيع بمبسم زهره و طيره
وكأن الدمع لم يقف على بابه طوال ليل الشتاء

فكم بكى حيناً من قسوة بردِ الرياح وكم بكى
 أكثر على ماأصاب قلوبٌ قد تآلفت من جفاء

فليت الذين رحلوا بالأمس كانوا كالربيع مبتسماً
وان بلل الدمع مبسمهُ تداعى بأنها فرحة اللقاء

وليت ماوراء الليت يأتي و يمر بعالمنا ولو لليلة
فسئمت من كونه كلاماً لا يجدي . . .  كالهباء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق