الجمعة، 20 مايو 2011

نطق الغياب

وبدأت تندثر الذكرى التي لطالما .. عاهدتك أن أبقيها خالدةً لك أيها الحبيب

بدأت تندثر تحت صفحات أيام الغياب .. حتى طالت بي وصار ذكراها أمرٌ مريـب

لم أعد أشعر بحنيــنٍ اليك بـل غدا .. حضور خيــالك في الارجـاء مرٌّ و كـئيـب

لم أعد أشتاق ولكن كلما نويت النسيان .. وقف الهوى أمام نفسي كالغريب

لاتسألني لم؟ وكيف؟ ومالذي دهى قلباً .. شُغف أمساً بحبٍ احترق به كاللهيب

بل دعنـي أسـألك أنــا .. كم سنةٍ مرّت بيننــا .. و بين يــوم المغيــب ؟!

لو كـنت قد فارقـت الحياة لكان خيراً .. على قلـبي من حــيٍ لا يستـجيـب

لكُنت رثيــت القلب وأمّلـته بالله .. وبلقاءٍ عنــده .. حتى ان لم يكن قـريب

لكُنت دعـوت لك برحمةٍ ومغفرة .. و سألت المولى : ربي لدعائي استجيـب

لكنك تركت مكانك خالياً نائيا .. وذهلت الهوى برحيـلٍ بلا موعدٍ عجيـب

جرحت الروح بصمتك بعد ما تعشّمت .. بالقرب وان تصبح لها وفيٌّ حبيب

سأنساك أقولها لك ألف مرةٍ .. وعسى أن يكون النسيان لجروحي طبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق