الأحد، 20 مارس 2011

في البالِ لحنٌ


في البالِ لحنٌ .. من الحاضر يأخذني

ويحملني على أوتار ماضٍ أعشقـــــهُ



في البالِ لحنٌ أيقض الذكرى بعد زمنٍ

بعد لياليـــاً كنت فيهـــا أسمعــــهُ



فأتى على البالِ من أخشـــــى تذكـره

أتى مع لحنٍ .. وكأنه من كان يعزفـــهُ



أتى مبتسماً وتحكي عينيـــه شــــوقٌ

فاشتعــل القلــبُ بحنينٍ كاد يقتــــلهُ



في البال لحنٌ حزيــــنٌ .. وأغنيــةٌ

آهٍ لــــو أن فيــــروزَ تسمــعـــــهُ



في البالِ روايةٌ لم يكملها كاتبهـا

وحكـايــــةٍ عشت بطولتهــــا معـهُ



على الشرفـــاتِ .. و رسائل الــحبِّ

و ماكان على أرجـــل الحمامِ يعـقدهُ



مع الزهــر والبــدرِ والطــــــربِ

وديــوانٍ كل ليلـــة لي يــــقرأهُ



أتت ذكـــراك على البالِ من لحـــنٍ

فكــــانت للحــاضر ضيفــاً أثقلـهُ



ليت المـــاضي يرحـــل مع من رحلَ

ويأخــــذ كل مـالا أريد تــــذكـرهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق